كاميرات مراقبة لاسلكية
توجد العديد من أنواع كاميرات مراقبة لاسلكية سواء في السوق المحلي أو السوق العالمي وتختلف هذه الأنواع من حيث الجودة ونقاء الصورة ومن هذه الأنواع:
كاميرات مراقبة سلكية: وفيها يقوم الفرد بتوصيل هذه الكاميرات بسلك وعن طريق هذا السلك تصدر الموجات الضوئية الخاصة وتنتقل الصورة إلى العرض والتسجيل.
كاميرات مراقبة لاسلكية: وفيها يتم التقاط الحساس الضوئي الهوائي الصادر من كاميرات المراقبة اللاسلكية ويعرض على شاشة العرض والتسجيل أيا كان نوعها سواء شاشة تليفزيون عادية أو شاشة كمبيوتر.
أهمية كاميرات المراقبة اللاسلكية:
تعد كاميرات المراقبة اللاسلكية إنجاز علمي رائع يفخر به عالم التكنولوجيا حيث أنها تعمل آليا بدون أي وصلات أو أسلاك.
مناسبة في الظروف الجوية الشديدة التي قد تسبب قطع الأسلاك كالرياح والأمطار الشديدة.
لا تحتاج في تركيبها مجموعة كبيرة فهي لا تحتاج لعمال يتعلقون على الجدران ليقوموا بتوصيل الأسلاك.
في بعض الأحوال قد توجد في أماكن يصعب وضع أسلاك بها، كما توجد أماكن واسعة كالفنادق والقرى السياحية التي تحتاج لكمية أسلاك كبيرة وفي هذه الحالة تستخدم كاميرات المراقبة اللاسلكية.
إن تمديد عدد من أمتار الأسلاك في المكان قد يشوه المنظر الجمالي للمكان لذلك فإن كاميرات المراقبة اللاسلكية تبقي المكان جميلا كما هو ولا تؤثر في الشكل النهائي للمكان.
هناك نوع من كاميرات المراقبة اللاسلكية صغيرة الحجم بحيث لا يراها أحد، وتفيد هذه الكاميرات في حالات رغبة العميل في متابعة موظفيه دون أن يشعر أحد منهم أنه مراقب حتى لا يغير سلوكه ويتصرف بتلقائية ومن خلال ذلك يستطيع العميل معرفة الموظف الذي يؤدي واجبه باهتمام ومن يتكاسل، ومن يأخذ رشاوى وهكذا.
هناك أماكن كالمزارع مثلا لا تستخدم سوى كاميرات المراقبة اللاسلكية، ولو استخدمت غيرها من كاميرات المراقبة السلكية فكيف تمرر الأسلاك بين الأشجار والزرع، وأماكن مثل المصانع التي بها كم هائل من الماكينات الباهظة الثمن ولا يمكن توصيل أي أسلاك لكاميرات بها حتى لا تتداخل مع أسلاك الماكينات معها وتسبب حوادث، ولهذا يلجأ صاحب العمل لتركيب كاميرات مراقبة لاسلكية.
كما أن تركيب كاميرات المراقبة اللاسلكية أسهل من تركيب غيرها فهي توفر الكثير من الوقت والجهد وتوفر المال لتوفير كثير من أمتار الأسلاك.
يمكن مراقبتها عن طريق الإنترنت.
بها خاصية الرؤية ليلا وتسجل لك ما حدث في حالات انقطاع التيار الكهربائي.
استخدام كاميرات مراقبة لاسلكية بالمنزل:
يحتاج رب المنزل أحيانا لمراقبة ما يدور في منزله أثناء غيابه وبالطبع لن يجلس في المنزل ليراقب بنفسه، لذلك فهو يقوم بتركيب كاميرات مراقبة لاسلكية صغيرة ومخفية عن طريقها يستطيع متابعة الأحداث ومراقبة ما يدور بالمنزل لحظة بلحظة، خاصة وإن كان يعمل بالمنزل عدد كببر من الأفراد كالحارس والخادمات ومربيين الأطفال، وأيضا ليتابع من يدخل للمنزل ومن يخرج منه لذلك فهناك حاجة مُلحّة من جانب رب الأسرة للاستعانة بكاميرات مراقبة تمكنه من رؤية ما يدور بمنزله.
وبهذا يكون رب الأسرة آمن من خطر الشغالات وما تسببه الآن من ضرر وأطمئن على منزله وأطفاله، ومارس عمله بدون أي انشغال أو تفكير.
كنت قد قرأت يوما أن هناك إحصائية تقول أن الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2012 شهدت أكثر من 2 مليون عملية سطو مسلح، ومنعا لتكرار تلك الحوادث والتخلص من آثارها الضارة وما تخلفه من جرائم سرقة حرص الكثير على تركيب كاميرات مراقبة وتطوير تطبيقات على الجوال تبلغهم بما يحدث في المنزل من حوادث أو سرقة.
وهذه الكاميرات كم وفرت علينا الكثير من الجهد والمال فأتذكر أن رجال الأعمال وأصحاب المال والشخصيات الهامة كانوا يقومون بإنفاق مبالغ كبيرة على شركات الحراسة لحماية منازلهم وشركاتهم وكل ذلك كان يهدر الكثير من الوقت والمال.
أما الآن أصبح الأمر أيسر بكثير فكل ما يقومون به هو الاتفاق مع شركة تركيب كاميرات مراقبة لإرسال شخص ليقوم بزرع كاميرات مراقبة لاسلكية توفر لهم الأمن والأمان وتقلل من المال مقارنة بالحراسات الخاصة.
أهمية تركيب كاميرات مراقبة لاسلكية في المحلات التجارية:
إن مراقبة مول تجاري أو محل كبير أمر بالغ في الصعوبة حيث يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص الذين لا يستطيع أحد أن يراقبهم، لذلك لابد من توافر كاميرات مراقبة بكل مكان في المحل لأسباب منها:
حماية المحل من السرقة: حيث أن وجود كاميرات في المول تجعل الفرد الذي ينوي أن يسرق يتراجع عن السرقة لعلمه بأنه سيكشف إن سرق، لذلك يفضل أصحاب المولات التجارية إظهار كاميرات المراقبة لمنع التفكير في السرقة.
مراقبة سلوك العاملين بالمول: حيث تساعد وجود كاميرات مراقبة في المول على معرفة مدى التزام العاملين وإتباعهم لسياسات المول والتعرف على كيفية تعاملهم مع العملاء.
مساعدة الشرطة في الكشف عن القائم بالسرقة بسبب وجود كاميرات مراقبة لاسلكية بالمكان.
تساهم كاميرات المراقبة في زيادة نسبة المبيعات ونشاط العاملين بحيث أنها تحث العاملين على العمل بكفاءة لعلمه بأنه ملاحظ دائما.
رفض بعض الأشخاص لكاميرات المراقبة:
هناك بعض الأشخاص الذين يرفضون المواقع المراقبة بكاميرات المراقبة ويقولون أن فيها انتهاك لخصوصية الفرد ولكن هل من الأفضل أن تعيش في مجتمع يكفل العدالة للجميع، أم نعيش في مجتمع يضمن خصوصية الفرد ولا يحقق عدالة لأي فرد.
أنا أرى أن من الأفضل أن أعيش في مجتمع يكفل العدالة للجميع، أفضل من أن يراعى خصوصية الأفراد التي قد تسبب الكثير من الجرائم كالقتل والسرقة والابتزاز، وهذا كله ما دام هناك حدود لاستخدام كاميرات المراقبة ولا تستخدم إلا بغرض الحرص والحفاظ على الممتلكات فما المانع من استخدامها.
فإذا أحسنت استخدام كاميرات المراقبة فلن يكون هناك انتهاك لخصوصية أحد، أما أذا زاد استخدام كاميرات المراقبة عن الحد وكانت تستخدم في تتبع خطواتهم والتجسس عليهم فمن الأفضل إلغائها تماما.
فهناك بعض محلات الملابس تستخدم كاميرات مراقبة في غرف البروفات لترى النساء وهم يغيرون ملابسهم وهذا بالفعل أمر غير لائق تماما ومشوه لصورة المحل، فلابد أن يكون هناك شروط لوضع كاميرات المراقبة وتحديد للمناطق التي يجب وضع كاميرات المراقبة بها.
المناطق التي يجب عدم وضع كاميرات بها:
-
غرف البروفات في محلات الملابس.
-
الحمامات في أي مكان حتى وإن كان بالمنزل.
-
غرف الكشف في العيادات والمستشفيات.
-
غرف العمليات بالعيادات والمستشفيات.
-
عند وضع كاميرات مراقبة بالمنزل لابد من عدم وضعها بغرف النوم.