المراقبة
أصبحت المراقبة في الوقت الحالي أمراً لابد منه، سواء على الصعيد الشخصي أو التجاري أو حتى العسكري. فملايين المنازل حول العالم الآن تلتزم بتركيب نظام للمراقبة الأمنية لمنع حدوث أي عمليات سرقة ونهب، فضلاً عن المحلات التجارية والمصانع والمؤسسات، انتهاء بالمخازن والمواقع العسكرية.
وأصبحت معدلات عمليات السرقة والنهب والسطو المسلح تزداد تدريجياً، وكثيراً ما نقرأ في الأخبار عن تعرض منزل ما أو مصنع أو محل بقالة لعملية سرقة ونهب من بعض الأشخاص، الأمر الذي يحتم وجود نظام للمراقبة الأمنية، ومن هنا نشأت أنظمة المراقبه في العالم.
كانت أنظمة المراقبه في السابق مقتصرة على الأنشطة العسكرية، من أجل رصد ومتابعة عمليات وتحركات العدو ونحو ذلك، ولكن ارتفاع معدلات السرقة والنهب للكثير من المنشآت المدنية، جعلت أنظمة المراقبه شيئاً مطلوباً على المستوى المدني جنباً إلى جنب مع المستوى العسكري.
أشهر أنظمة المراقبة حول العالم
تطورت أنظمة المراقبة في العالم تبعاً للتطور الرقمي الذي تشهده البشرية على جميع الأصعدة، وأصبحت هناك العديد من الأفكار الفيزيائية التي تقوم عليها أنظمة المراقبه هذه، والتي جرى تطويرها بحيث توفر أعلى مستويات الحماية الأمنية، وأشهر هذه الأنظمة:
·كاميرات المراقبة بالفيديو
والتي تشبه كاميرات التصوير العادية، وتعد أكثر الأنظمة الأمنية استخداماً سواء على الجانب الشخصي، أو التجاري، أو حتى العسكري.
·كاميرات المراقبة الحرارية
والتي تعتمد على تقنية الأشعة تحت الحمراء، والتي ترصد أي إشعاع حراري منبعث من أي كائن حي، وتستخدم في الأغلب في الأنشطة العسكرية وخاصة مع حلول الظلام.
·أجهزة الاستشعار
وتعتمد على تقنية إرسال موجات صوتية ومن ثم انعكاسها واستقبالها من خلال جهاز استقبال مختص. فعند إرسال هذه الموجات، فإنها تصطدم بالأجزاء المادية وتغير سرعتها وتنعكس، وعند استقبالها، يقوم المستقبل بتحليلها واستنتاج الجسم المادي الذي اصطدمت به. وتستخدم أيضاً في المجالات العسكرية.
·الرادار
ويعتمد على إرسال موجات كهرومغناطيسية وانعكاسها واستقبالها، ويستخدم لرصد الأجسام المتحركة خاصة في الهواء، مثل الطائرات والصواريخ ونحوها، ويستخدم في المجالات المدنية في المطارات، وفي الأنشطة العسكرية الجوية.